عن إبن مسعود رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى الى البر و البر يهدى الى الجنة و لا يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و إياكم و الكذب فان الكذب يهدى الى الفجور و الفجور يهدى الى النار و لا يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا (
وقد ذكر فى غير موضع من القرآن ما يبين أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى و كذلك السيئة الثانية قد تكون من عقوبة الأولى قال تعالى ^ و لو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا و إذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما و لهديناهم صراطا مستقيما ^ و قال تعالى ^ و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ^ و قال تعالى ^ و الذين قاتلوا فى سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم و يصلح بالهم و يدخلهم الجنة عرفها لهم ^ و قال تعالى ^ ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى ^ و قال تعالى ! ٢ < كتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام > ٢ ! و قال تعالى ^ ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته و يجعل لكم نورا تمشون به و يغفر لكم ^ و قال تعالى ^ وفى نسختها هدى و رحمة للذين هم لربهم يرهبون ^ و قال تعالى ^ هذا بيان للناس و هدى و موعظة للمتقين ^