! ٢ < كل من عند الله > ٢ ! كما تقدم لأنها لا تضاف إلى الله مفردة بل إما فى العموم كقوله ! ٢ < كل من عند الله > ٢ !
وكذلك الأسماء التى فيها ذكر الشر لاتذكر إلا مقرونة كقولنا ^ الضار النافع المعطي المانع المعز المذل ^ أو مقيدة كقوله ^ إنا من المجرمين منتقمون
و كل ما خلقه مما فيه شر جزئي إضافى ففيه من الخير العام و الحكمة و الرحمة أضعاف ذلك مثل إرسال موسى إلى فرعون فانه حصل به التكذيب و الهلاك لفرعون و قومه و ذلك شر بالاضافة اليهم لكن حصل به من النفع العام للخلق إلى يوم القيامة و الاعتبار بقصة فرعون ما هو خير عام فانتفع بذلك أضعاف أضعاف من استضر به كما قال تعالى ^ فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا و مثلا للآخرين ^ و قال تعالى بعد ذكر قصته ^ إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى ^
وكذلك محمد صلى الله عليه و سلم شقي برسالته طائفة من مشركي العرب و كفار أهل الكتاب و هم الذين كذبوه و أهلكهم الله تعالى بسببه و لكن سعد بها أضعاف هؤلاء
ولذلك من شقى به من أهل الكتاب كانوا مبدلين محرفين قبل أن