أبي حاتم ثم قال و روى عن قتادة و عمرو بن مرة و الثوري و نحو ذلك ذلك ( خطأ أو عمدا (
وروى عن مجاهد و الضحاك قالا ليس من جهالته أن لا يعلم حلالا و لا حراما و لكن من جهالته حين دخل فيه و قال عكرمة الدنيا كلها جهالة
وعن الحسن البصري أنه سئل عنها فقال هم قوم لم يعلموا مالهم مما عليهم قيل له أرأيت لو كانوا قد علموا قال فليخرجوا منها فانها جهالة
قلت و مما يبين ذلك قوله تعالى ! ٢ < إنما يخشى الله من عباده العلماء > ٢ ! و كل من خشيه و أطاعه و ترك معصيته فهو عالم كما قال تعالى ^ أمن هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ^
و قال رجل للشعبى أيها العالم فقال إنما العالم من يخشى الله
و قوله تعالى ^ إنما يخشى الله من عبادة العلماء يقتضي أن كل من خشى الله فهو عالم فإنه لا يخشاه إلا عالم