فعلت معي ما فعلت ومن ومن ذلك أنه لو قال إنى أخاف الله أن يعاقبنى ونحو ذلك لقالت أنت إنما تترك غرضي لغرضك في النجاة وأنا سيدتك فينبغي أن تقدم غرضي على غرضك فلما قال ! ٢ < إنه ربي أحسن مثواي > ٢ ! علل بحق سيده الذى يجب عليه وعليها رعاية حقه فصل وفى قول يوسف ! ٢ < رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين > ٢ ! عبرتان
( أحدهما ( إختيار السجن والبلاء على الذنوب والمعاصي
و ( ال ( طلب سؤال الله ودعائه أن يثبت القلب على دينه ويصرفه إلى طاعته وإلا فإذا لم يثبت القلب وإلا صبا إلى الآمرين بالذنوب وصار من الجاهلين
ففي هذا توكل على الله وإستعانة به أن يثبت القلب على الإيمان والطاعة وفيه صبر على المحنة والبلاء والأذى الحاصل إذا ثبت على الإيمان والطاعة