اللفظ هو العفة ولكن العفة عادة من ليست أمة بل قد ذكر البخاري فى صحيحه عن أبى رجاء العطاردي أنه رأى في الجاهليه قردا يزنى بقردة فإجتمعت القرود عليه حتى رجمته
وقد حدثني بعض الشيوخ الصادقين أنه رأى فى جامع نوعا من الطير قد باض فأخذ الناس بيضة وجاء ببيض جنس آخر من الطير فلما انفقس البيض خرجت الفراخ من غير جنس فجعل الذكر يطلب جنسه حتى إجتمع منهن عدد فما زالوا بالأنثى حتى قتلوها ومثل هذا معروف فى عادة البهائم
والفواحش مما اتفق أهل الأرض على استقباحها وكراهتها وأولئك القوم كانوا يقرون بالصانع مع شركهم ولهذا قال لهم يوسف ^ يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ^
( الوجه الثاني عشر ( أن يقال إن الله سبحانه وتعالى لم يذكر عن نبي من الأنبياء ذنبا إلا ذكر توبته منه ولهذا كان الناس في عصمة الأنبياء على قولين أما أن يقولوا بالعصمة من فعلها وأما