( سورة الكهف ( ( فصل (
حديث على رضى الله عنه المخرج فى الصحيحين لما طرقه رسول الله وفاطمة وهما نائمان فقال ( ألا تصليان ( فقال على يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يمسكها وإن شاء أن يرسلها فولى النبى وهو يضرب بيده على فخذه ويعيد القول ويقول ^ وكان الإنسان أكثر شىء جدلا ^
هذا الحديث نص فى ذم من عارض الأمر بالقدر فإن قوله ( إنما أنفسنا بيد الله ( إلى آخره إستناد إلى القدر فى ترك إمتثال الأمر وهى فى نفسها كلمة حق لكن لا تصلح المعارضة الأمر بل معارضة الأم بها من باب الجدل المذموم الذى قال الله فيه ( وكان الإنسان أكثر شىء جدلا ( وهؤلاء أحد أقسام القدرية وقد صنفتهم فى غير هذا الموضع فالمجادلة الباطلة
__________