وقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نعم العبد صهيب لولم يخف الله لم يعصه وذلك يرجع إلى تحقيق قوله ! ٢ < صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين > ٢ ! وقوله ! ٢ < وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر > ٢ ! وقوله ! ٢ < أولي الأيدي والأبصار > ٢ ! وقوله ! ٢ < أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون > ٢ ! وقوله ! ٢ < إن المجرمين في ضلال وسعر > ٢ ! وقوله ! ٢ < فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى > ٢ ! الآية ونحو ذلك وسبب ذلك أن العمل إما بمعرفة الحق وإتباعه فى العلم والعمل جميعا صلاح القول والعمل العلم والإرادة والعلم أصل العمل ( و ) أصل الإرادة والمحبة وغير ذلك وهو مستلزم له مالم يحصل معارض مانع فالعلم بالحق يوجب إتباعه إلا لمعارض راجح مثل إتباع الهوى بالإستكبار ونحوه كحال الذين قال الله فيهم ! ٢ < سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا > ٢ ! وقال ! ٢ < وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا > ٢ ! وقال ! ٢ < فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون > ٢ ! ولهذا قال ^ يا داود