أنه يستشفع به حين يستشفع به ثم قام يوم القيامة هذا الكافر بدعاء وصراخ حين رأى إسضراره بالأصنام ودخوله النار بعبادتها ولا يرى أثر الشفاعة التى إدعاها لها ! ٢ < لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير > ٢ ! أو كرر يدعو كأنه قال ^ يدعو من دون الله مالا يضره ومالا ينفعه ^ ثم قال ! ٢ < لمن ضره > ٢ ! بكونه معبودا ! ٢ < أقرب من نفعه > ٢ ! بكونه شفيعا ! ٢ < لبئس المولى > ٢ !
قلت فقد جعل ضره بكونه معبودا وذكر تضرره بذلك وفى الآخرة
وقد قال السدى ما يتضمن الجوابين فى تفسيره المعروف قال ^ مالا يضره ^ قال لا يضره أن عصلاه ^ ما لاينفعه ^ قال لا ينفعه الصنم أن أطاعه ! ٢ < يدعو لمن ضره > ٢ ! قال ضره فى ألاخرة من أجل عبادته إياه فى الدنيا
قلت وهذا الذى ذكر من الجواب كلام صحيح لكن لم يبين فيه وجه نفى التناقض فنقول قوله ^ مالا يضره ومالا ينفعه ^ هو نفى لكونه المدعو المعبود من دون الله يملك نفعا أو ضرا وهذا يتناول كل ما سوى