الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون ! ٢ < وقالوا > ٢ ! إتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إذا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ^ وقالت اليهود عزيز إبن الله ( الآيات
وهذا كثير جدا فالذى يحب أقوالهم وأفعالهم هو منهم إما كافر وإما فاجر بحسب قوله وفعله وليس منهم من هو بعكسه وليس عليه عذاب فى تركه لكنه لا يثاب على مجرد عدم ذلك وإنما يثاب على قصده لترك ذلك وإرادته وذلك مسبوق بالعلم بقبح ذلك وبغضه لله وهذا العلم والقصد والبغض هو من الإيمان الذى يثاب عليه وهو ادنى الإيمان كما قال النبى ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ( إلى آخره وتغيير القلب يكون بالبغض لذلك وكراهته وذلك لا يكون إلآ بعد العلم به وبقبحه ثم بعد ذلك يكون الإنكار باللسان ثم يكون باليد والنبى قال ( وذلك أضعف الإيمان ( فيمن رأى المنكر فأما إذا رآه فلم يعلم أنه منكر ولم يكرهه ولم يكن هذا الإيمان موجودا فى القلب فى حال وجوده ورؤيته بحيث يجب بغضه