إلى الإبل كيف خلقت الآيات وقال ! ٢ < قل انظروا ماذا في السماوات والأرض > ٢ ! وقال ! ٢ < أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض > ٢ ! الآية وكذلك قال الشيطان ^ إنى أرى مالا ترون ^ وقال ! ٢ < فلما تراءى الجمعان > ٢ ! الآيات وقال ^ إذ يريكهم الله فى منامكم قليلا ^ الاية
فالنظر إلى متاع الدنيا على وجه المحبة والتعظيم لها ولأهلها منهى عنه والنظر إلى المخلوقات العلوية والسفلية على وجه التكفر والإعتبار مأمور به مندوب إليه وأما رؤية ذلك عند الجهاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لدفع شر أولئك وإزالته فمأمور به وكذلك رؤية الإعتبار شرعا فى الجملة فالعين الواحدة ينظر إليها نظرا مأمورا به إما للإعتبار وإما لبعض ذلك والنظر إليه لبغض الجهاد منهى عنه وكذلك الموالاة والمعاداة وقد تحصل للعبد فتنة بنظر منهى عنه وهو يظن أنه نظر عبرة وقد يؤمر بالجهاد فيظن أن ذلك نظر فتنة كالذين قال الله تعالى فيهم ! ٢ < ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني > ٢ ! الآية فإنها نزلت فى الجد بن قيس لما أمره النبى أن يتجهز لغزو الروم فقال إنى مغرم بالنساء وأخاف الفتنة بنساء الروم فإئذن لى فى القعود قال تعالى ! ٢ < ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين > ٢ !