وقال شيخ الاسلام رحمه الله
فى قوله تعالى ! ٢ < إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم > ٢ ! فى طرده الكلام على ما يتعلق بهذه الآية وغيرها فقال و أما الجواب المفصل فمن ثلاثة أوجه
( أحدها ( ان هذه الآية فى أزواج النبى خاصة فى قول كثير من أهل العلم فروى هشيم عن العوام بن حوشب ثنا شيخ من بنى كاهل قال فسر ابن عباس ( سورة النور ( فلما أتى على هذه الآية ! ٢ < إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات > ٢ ! الى آخر الآية قال هذه فى شأن عائشة وأزواج النبى خاصة وهى مبهمة ليس فيها توبة ومن قذف امرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة ثم قرأ ! ٢ < والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء > ٢ ! إلى قوله ! ٢ < إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا > ٢ ! فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لأولئك توبة قال فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسره