تتمنى ذلك وتشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ( أخرجه البخارى تعليقا من حديث طاووس عن أبى هريرة ورواه مسلم من حديث سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى قال ( كتب على إبن آدم نصيبه من الزنا يدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والآذنان زناهما الإستماع واللسان زناه الكلام واليدان زناهما البطش والرجلان زناهما الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه ( وقد روى الترمذى حديثا واستغربه عن ابن عباس فى قوله ( إلا اللمم ( قال رسول الله إن تغفر اللهم تغفر جما وأى عبدلك لا ألما
ومنها أن أهل الفواحش الذين لم يغضوا أبصارهم ولم يحفظوا فروجهم مأمورون بالتوبة وإنما أمروا بها لتقبل منهم فالتوبة مقبولة منهم ومن سائر المذنبين كما قال تعالى ! ٢ < ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات > ٢ ! وقال تعالى ^ وهو الذى يقبل التوبة عن عبده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ^ وسواء كانت الفواحش مغلظة لشدتها وكثرتها كاتيان ذوات المحارم وعمل قوم لوط أو غير ذلك وسواء تاب الفاعل او المفعول به فمن تاب تاب الله عليه بخلاف ما عليه طائفة من الناس فانهم اذا رأوا من عمل من هذه الفواحش شيئا أيسوه من رحمة الله