إنى لكم رسول أمين فإتقوا الله وأطيعون ^ فأمرهم بتقوى الله المتضمنة لتوبتهم من هذه الفاحشة والخطاب وإن كان للفاعل فإنه إنما يخص به لأنه صاحب الشهوة والطلب فى العادة بخلاف المفعول به فإنه لم تخلق فيه شهوة لذلك فى الأصل وإن كانت قد تعرض له لمرض طارىء أو أجر يأخذه من الفاعل أو لغرض آخر والله سبحانه وتعالى اعلم

__________


الصفحة التالية
Icon