مشايخهم التلمسانى إذا كان قولكم بأن الوجود واحد هو الحق فما الفرق بين امى وأختى وبنتى حتى يكون هذا حلال وهذا حرام قال الجميع عندنا سواء لكن هؤلاء المحجوبون قالوا حرام فقلنا حرام عليكم
ومن هؤلاء الحلولية والإتحادية من يخص الحلول وأفتحاد ببعض الأشخاص إما ببعض الأنبياء أو ببعض الصحابة كقول الغالية فى علي أو ببعض الشيوخ كالحلابية ونحوهم أو ببعض الملوك أو ببعض الصور كصور المردان ويقول احدهم إنما أنظر إلى صفات خالقى واشهدها فى هذه الصورة والكفر فى هذا القول أبين من أن يخفى على من يؤمن بالله ورسوله ولو قال مثل هذا الكلام فى نبى كريم لكان كافرا فكيف إذا قاله فى صبى أمرد فقبح الله طائفة يكون معبودها من جنس موطوئها
وقد قال تعالى ! ٢ < ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون > ٢ ! فإذا كان من إتخذ الملائكة والنبيين أربابا مع إعترافهم بأنهم مخلوقون لله كفارا فكيف بمن إتخذ بعض المخلوقات أربابا مع ان الله فيها أو متحديها فوجوده وجودها ونحو ذلك من المقالات