سئل شيخ الإسلام
عن معنى قوله تعالى ! ٢ < لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار > ٢ ! الآية والتوبة إنما تكون عن شىء يصدر من العبد والنبى ( معصوم من الكبائر والصغائر
فأجاب شيخ الإسلام ابن تيمية الحمد للله الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم معصومون من الإقرار على الذنوب كبارها وصغارها وهم بما أخبر الله به عنهم من التوبة يرفع درجاتهم ويعظم حسناتهم فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وليست التوبة نقصا بل هي من أفضل الكمالات وهي واجبة على جميع الخلق كما قال تعالى ! ٢ < وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات > ٢ ! فغاية كل مؤمن هي التوبة ثم التوبة تتنوع كما يقال حسنات الأبرار سيئات المقربين
والله تعالى قد أخبر عن عامة الأنبياء بالتوبة والإستغفار عن آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم فقال آدم