أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسي اعترفت بدنى فاغفر لي ذنبوني جميعا إنه لا يغفر الذنب إلا أنت ( وفي الصحيح أيضا عن النبى أنهه كان يقول ( اللهم اغفر لي ذنبى كله دقه وجله علانيته وسره أوله وآخره ( وفى الصحيحين عنه أنه كان يقول ( اللهم اغفر لي خطيئتى وجهلي وإسرافى فى أمري وما أنت أعلم به منى اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفرلي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ( ومثل هذا كثير فى الكتاب والسنة
وقد قال الله تعالى ! ٢ < واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات > ٢ ! فتوبة المؤمنين واسغفارهم هو من أعظم حسناتهم وأكبر طاعاتهم وأجل عباداتهم التى ينالوا بها أجل الثواب ويندفع بها عنهم ما يدفعه من العقاب
فإذا قال القائل أي حاجة بالأنبياء إلى العبادات والطاعات كان جاهلا لأنهم إنما نالوا ما نالوه بعبادتهم وطاعتهم فكيف يقال إنهم لا يحتاجون إليها فهى أفضل عبادتهم وطاعتهم
وإذا قال القائل فالتوبة لا تكون إلا عن ذنب والإستغفار كذلك