ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل
وقد ثبت فى الصحيحين عن النبى أنه قال ( لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله ( قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ( ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل (
وثبت عنه فى الصحيح أنه كان يقول ( يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فو الذي نفسي بيده إنى لأستغفرالله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة ( وثبت عنه في الصحيح أنه قال ( أنه ليغان على قلبى وإنى لأستغفر الله فى اليوم مائة مرة ( فهو لكمال عبوديته لله وكمال محبته له افتقاره إليه وكمال توبته واستغفاره صار أفضل الخلق عند الله فإن الخير كله من الله وليس للمخلوق من نفسه شيء بل هو فقير وجه فكما إزداد العبد تواضعا وعبودية إزداد إلى الله قربا ورفعة ومن ذلك توبته واستغفاره
وفي الحديث عن النبى أنه قال ( كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ( رواه ابن ماجه والترمذي