سورة هود وقال ( فصل (
وقوله تعالى ! ٢ < أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه > ٢ ! وهذا يعم جميع من هو على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه فالبينة العلم النافع والشاهد الذي يتلوه العمل الصالح وذلك يتناول الرسول ومن اتبعه إلى يوم القيامة فإن الرسول على بينة من ربه ومتبعيه على بينة من ربه
وقال فى حق الرسول ! ٢ < قل إني على بينة من ربي > ٢ ! وقال فى حق المؤمنين ! ٢ < أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم > ٢ ! فذكر هذا بعد أن ذكر الصنفين في أول السورة فقال ^ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما أنزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ذلك بأن الذي كفروا اتبعوا الباطل وان الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم ^ الآيات إلى قوله ! ٢ < أفمن كان على بينة من ربه > ٢ !