ابن وهب صاحب مالك واصبغ بن الفرج الفقيه قال فى قوله تعالى ! ٢ < أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه > ٢ ! قال رسول الله ! ٢ < كان على بينة من ربه > ٢ ! والقرآن يتلوه شاهد أيضا لأنه من الله
وقد ذكر الزجاج فيما ذكره من الأقوال ويتلو رسول الله القرآن وهو شاهد من الله وقال أبو العالية ! ٢ < أفمن كان على بينة من ربه > ٢ ! هو محمد ! ٢ < ويتلوه شاهد منه > ٢ ! القرآن قال ابن أبى حاتم وروى عن ابن عباس ومحمد بن الحنفية ومجاهد وأبى صالح وإبراهيم وعكرة والضحاك وقتادة والسدي وخصيف وابن عيينة نحو ذلك وهذا الذي قالوه صحيح ولكن لا يقتضى ذلك أن المتبعين له ليسوا على بينة من ربهم بل هم على بينة من ربهم (
وقد قال الحسن البصري ! ٢ < أفمن كان على بينة من ربه > ٢ ! قال المؤمن على بينة من ربه ورواه ابن أبي حاتم وروى عن الحسين بن علي ! ٢ < ويتلوه شاهد منه > ٢ ! يعنى محمدا شاهد من الله وهي تقتضي أن يكون الذي على البينة من شهد له
وقول القائل من قال هو محمد كقوله من قال هو جبريل فإن كلاهما بلغ القرآن والله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس