! ٢ < وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا > ٢ ! الآية وهو يتناول القرآن والإيمان وقيل الضمير فى قوله ! ٢ < جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا > ٢ ! يعود إلى الإيمان ذكر ذلك عن ابن عباس وقيل لإلى القرأن وهوو قول السدي وهو يتناولهما وهو في اللفظ يعود إلى الروح الذي أوحاه وهو الوحي جاء بالإيمان والقرآن فقد تبين ان كلاهما من الله نور وهدى منه هذا يعقل بالقلب لما قد يشاهد من دلائل الإيمان مثل دلائل الربوبية والنبوة وهذا يسمع بالآذان والإيمان الذي جعل للمؤمن هو مثل ما وعد الله به فى قوله ! ٢ < سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق > ٢ ! أي أن القرآن حق فهذه الآيات متأخرة عن نزول القرآن وهو مثل ما فعل من نصر رسوله والمؤمنين يوم بدر وغير يوم بدر فإنه آيات مشاهدة صدقت ما أخبر به القرآن ولكن المؤمنون كانوا قد آمنوا قبل هذا وقيل نزول أكثر القرآن الذي ثبت الله به لنبيه وللمؤمنين ولهذا قال ^ أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ^ فهو يشهد لرسوله بأنه صادق بالآيات الدالة على نبوته وتلك آمن بها المؤمنون ثم أنزل من القرآن شاهدا له ثم أظهر آيات معانية تبين لهم أن القرآن حق