الشرط وكقوله ! ٢ < أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى > ٢ !
فقد تبين ان معنى الآية من أشرف المعانى وهذا هو الذى ينتفع به كل أحد وإن الآية ذكرت من كان على بينة من ربه من الإيمان الذي شهد له القرآن فصار على نور من ربه وبرهان من ربه على مادلت عليه البراهين العقلية والسمعية كما قال ! ٢ < وأنزلنا إليكم نورا مبينا > ٢ ! فالنور المبين المنزل يتناول القرآن قال قتادة بينة من ربكم وقال الثورى هو النبى وقال البغوي هذا قول المفسرين ولم أجده منقولا عن غير الثانى ولا ذكره إبن الجوزي عن غيره
وذكر فى البرهان ثلاثة أقوال أحدهما أنه الحجة والثانى أنه الرسول وذكر أنه القرآن عن قتادة والذي رواه إبن أبى حاتم عن قتادة بالإسناد الثابت أنه بينة من الله والبينة والحجة تتناول آيات الأنبياء التى بعثوا بها فكل ما دل على نبوة محمد فهو برهان قال تعالى ! ٢ < فذانك برهانان من ربك > ٢ ! وقال لمن قال لا يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى قل هاتوا برهانكم
ومحمد هو الصادق المصدوق قد أقام الله على صدقه براهين كثيرة