ربه فهو إذا شهد كان شاهدا من الله
وأما شهادته عليهم بالايمان والتصديق وغير ذلك فكما في قوله ! ٢ < فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا > ٢ ! ! ٢ < ويكون الرسول عليكم شهيدا > ٢ ! لكن من قال هذا فقد يريد بالبينة القرآن فإن المؤمن متبع للقرآن ومحمد شاهد من الله يتلوه كما تلاه جبريل
ومن قال ان الشاهد محمد فهو إنما أراد بهذا القول التلاوة أي أن لسان محمد يقرأ القرآن وهو شاهد منه أي من نفسه فإن لسانه جزء منه وهذا القول ونحوه ضعيف والله أعلم هذا إن ثبت ذلك عمن نقل عنه فإن هذا وضده ينقلان عن علي بن أبي طالب
وذلك أن طائفة من جهال الشيعة ظنوا أن عليا هو الشاهد منه أي من النبى كما قال له ( أنت مني وأنا منك (
وهذا قاله لغيره أيضا فقد ثبت فى الصحيحين أنه قال ( الأشعريون هم منى وأنا منهم ( وقال عن جليبيب ( هذا منى وأنا منه (