إلى الأرض لما خلقها ومن نزوله لتكليم موسى وغير ذلك كله من باب واحد كقوله تعالى ! ٢ < هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام > ٢ ! وقوله ! ٢ < وجاء ربك والملك صفا صفا > ٢ ! وقوله ! ٢ < هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك > ٢ ! والنفاة المعطلة ينفون المجيء والاتيان بالكلية ويقولون ما ثم ألا ما يحدث في المخلوقات والحلولية يقولون إنه يأتى ويجيء بحيث يخلو منه مكان ويشغل آخر فيخلو منه ما فوق العرش ويصير بعض المخلوقات فوقه فاذا اتى وجاء لم يصر على قولهم العلى الأعلى ولكن هو العلى العظيم لا سيما إذا قالوا إنه يحويه بعض المخلوقات فتكون أكبر منه سبحانه وتعالى عما يقول هؤلاء وهؤلاء علوا عظيما
وكذلك قوله ! ٢ < أأمنتم من في السماء > ٢ ! إن كان قد قال أحد إنه في جوف السماء فهو شر قولا من هؤلاء ولكن هذا ما عملت به قائلا معينا منسوبا إلى علم حتى أحكيه قولا
ومن قال ( إنه في السماء ) فمراده أنه في العلو ليس مراده أنه في جوف الأفلاك إلا ( أن بعض ) الجهال يتوهم ذلك وقد ظن طائفة أن هذا ظاهر اللفظ
نتائج البحث
