من القدر و القضاء و يحتمل أن يكون من التقدير و الموازنة بين الأشياء
قلت هما متلازمان لأن التقدير الأول يسمى تقديرا لأن ما يجري بعد ذلك يجري على قدره فهو موازن له و معادل له
قال و قرأ الكسائي و حده بتخفيف الدال فيحتمل أن يكون بمعنى القدرة و يحتمل أن يكون من التقدير و الموازنة
( قلت و هذا قول الأكثرين أنهما بمعنى و احد
قال إبن عطية و قوله ( فهدى ( عام لوجوه الهدايات فى الإنسان و الحيوان و قد خصص بعض المفسرين أشياء من الهدايات فقال الفراء معناه هدى و أضل و إكتفى بالواحد لدلالتها على الأخرى قال و قال مقاتل و الكلبى هدى إلى و طىء الذكور للإناث و قيل هدى المولود عند و ضعه إلى مص الثدي و قال مجاهد هدى الناس للخير و الشر و البهائم للمراتع
قال إبن عطية ( و هذه الأقوال مثالات و العموم فى الآية أصوب فى كل تقدير و فى كل هداية (
و قد ذكر أبو الفرج بن الجوزى هذه الأقوال و غيرها فذكر