فصل الكلام على قوله ( من خشي الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب (
وفى هذه الآية قال ( سيذكر من يخشى (
و قال فى قصة فرعون ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشي ( فعطف الخشية على التذكر
و قال ( لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا (
و فى قصة الرجل الصالح المؤمن الأعمى قال ( و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى (
و قال فى ( حم ( المؤمن ( ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم و إن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير هو الذي يريكم آياته و ينزل لكم من السماء رزقا و ما يتذكر إلا من ينيب ( فقال ( و ما يتذكر إلا من ينيب (
__________