هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء ( و كذلك الهدى و الإضلال و التعليم و البعث و الإرسال و التكليم
و كذلك ما أخبر به من قوله ( فقضاهن سبع سموات فى يومين ( فسواهن سبع سموات ( و قوله ( و السماء بنيناها بأيد ( و قوله ( الذي جعل لكم الأرض فراشا و السماء بناء و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ( و قوله فى الآية الأخرى ( الذي جعل لكم الأرض قرارا و السماء بناء و صوركم فأحسن صوركم و رزقكم من الطيبات ( و هذا فى القرآن [ كثير ] جدا
و الأفعال اللازمة كقوله ( ثم استوى إلى السماء ( ثم استوى على العرش ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتى ربك أو يأتي بعض آيات ربك ( و قوله ( و جاء ربك و الملك صفا صفا (
فأما النوع الأول فالمسلمون متفقون على إضافته إلى الله و أنه هو الذي يخلق و يرزق ليس ذلك صفة لشيء من مخلوقاته
لكن هل قام به فعل هو الخلق أو الفعل هو المفعول و الخلق هو المخلوق و هذا فيه قولان لمن يثبت إتصافه بالصفات فأما