عمر عن النبى صلى الله عليه و سلم و قد رواه أبو عبدالله محمد بن عبد الواحد المقدسى فى ( مختاره (
وطائفة من أهل الحديث ترده لإضطرابه كما فعل ذلك أبو بكر الإسماعيلي و ابن الجوزي و غيرهم لكن أكثر أهل السنة قبلوه
و فيه قال ( إن عرشه أو كرسيه و سع السموات و الأرض و إنه يجلس عليه فما يفضل منه قدر أربعة أصابع أو فما يفضل منه إلا قدر أربعة أصابع و إنه ليئط به أطيط الرحل الجديد براكبه (
و لفظ ( الأطيط ( قد جاء في حديث جبير بن مطعم الذي رواه أبو داود فى السنن و ابن عساكر عمل فيه جزءا و جعل عمدة الطعن فى ابن إسحاق و الحديث قد رواه علماء السنة كأحمد و أبى داود و غيرهما و ليس فيه إلا ما له شاهد من رواية أخرى و لفظ ( الأطيط ( قد جاء فى غيره
و حديث إبن خليفة رواه الإمام أحمد و غيره مختصرا و ذكر أنه حدث به و كيع
لكن كثير ممن رواه بقوله ( أنه ما يفضل منه إلا أربع أصابع فجعل العرش يفضل منه أربع أصابع و اعتقد القاضي و ابن