سورة
سئل رحمه الله
عن قوله ( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ( ما المزيد
فأجاب قد قيل أنها تقول ( هل من مزيد ( أي ليس في محتمل للزيادة والصحيح أنها تقول ( هل من مزيد ( على سبيل الطلب أي هل من زيادة تزاد فى والمزيد ما يزيده الله فيها من الجن والإنس كما فى الصحيحين عن أبى هريرة عن النبى أنه قال ( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه ( ويروى ( عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط (
فإذا قالت حسبى حسبى كانت قد اكتفت بما ألقى فيها ولم تقل بعد ذلك هل من مزيد بل تمتلىء بما فيها لإنزواء بعضها إلى بعض فإن الله يضيقها على من فيها لسعتها فإنه قد وعدها ليملأنها
__________