خلقه
و قال مالك الإستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به و اجب و السؤال عنه بدعة و كان يكره ما أحدث من الكلام و روى عنه و عن أبي يوسف من طلب الدين بالكلام تزندق
وقال الشافعي حكمي فى أهل الكلام أن يضربوا بالجريد و النعال و يطاف بهم في الأسواق و يقال هذا جزاء من ترك الكتاب و السنة و أقبل على الكلام و قال لقد أطلعت من أهل الكلام على شيء ما كنت أظنه و لأن يبتلى العبد بكل ذنب ما خلا الشرك بالله خير له [ من ] أن يبتلى بالكلام
و قد بسط تفسير كلامه و كلام غيره فى مواضع و بين أن مرادهم بالكلام هو كلام الجهمية الذي نفوا به الصفات و زعموا أنهم يثبتون به حدوث العالم و هي طريقة الأعراض
و قال أحمد أيضا علماء الكلام زنادقة و ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح و كلام عبدالعزيز بن أبي سلمة الماجشون مبسوط فى هذا
و ذكر أصحاب أبي حنيفة عن أبي يوسف عن أبي حنيفة قال لا ينبغي لأحد أن ينطق في الله بشيء من رأيه و لكنه يصفه بما و صف به نفسه
و قال أبو حنيفة أتانا من خراسان ضيفان كلاهما ضالان الجهمية و المشبهة