( و ما كسب ( يتناوله كما فى الحديث و لده من كسبه و استدل بها على جواز الأكل من مال الولد ثم أخبر أنه ( سيصلى نارا ( أخبر بزوال الخير و حصول الشر و ( الصلي ( الدخول و الإحتراق جميعا و قوله ( حمالة الحطب ( إن كان مثلا للنميمة لأنها تضرم الشر فيكون حطب القلوب و قد يقال ذنبها أعظم و حمل النميمة لا يوصف بالحبل فى الجيد و إن كان و صفا لحالها في الآخرة كما وصف بعلها و هو يصلى و هى تحمل الحطب عليه كما أعانته على الكفر فيكون من حشر الأزواج و فيه عبرة لكل متعاونين على الإثم أو على إثم ما أو عدوان ما و يكون القرآن قد عمم الأقسام الممكنة فى الزوجين و هي أربعة إما كإبراهيم و امرأته و إما هذا و امرأته و إما فرعون و امرأته و إما نوح و امرأته و لوط و يستقيم أن يفسر حمل الحطب بالنميمة بحمل الوقود فى الآخرة كقوله ( من كان له لسانان ( إلخ و الله أعلم | ١٧