باليوم الآخر و القصص و سماها ( جواهر القرآن ( و جمع العمليات و سماها ( درر القرآن ( و جعل الشطر الأول من ( ^ الفاتحة ^ ( من الجواهر و الثانى من الدرر و الآيات التى تجمع المعنيين يذكرها في أغلب النوعين عليها و مجموع ما ذكره من القسمين ربع آيات القرآن نحو ألف و خمسمائة آية و جعل معانى القرآن ستة أصناف ثلاثة أصول و ثلاثة توابع فذكر أن القرآن هو البحر المحيط و منه يتشعب علم الأولين و الآخرين و قال سر القرآن و لبابه الأصفى و مقصده الأقصى دعوة العباد إلى الجبار الأعلى رب الآخرة و الأولى و خالق السموات العلى و الأرضين السفلى فالثلاثة المهمة تعريف المدعو إليه و تعريف الصراط المستقيم الذي تجب ملازمته فى السلوك إليه و تعريف الحال عند الوصول إليه و أما الثلاثة المعنية فأحدها أحوال المجيبين للدعوة و لطائف صنع الله فيهم و سره و مقصوده التشويق و الترغيب و تعريف أحوال الناكبين و الناكلين عن الإجابة و كيفية قمع الله لهم و تنكيله بهم و سره مقصوده الإعتبار و الترهيب و ثانيها حكاية أقوال الجاحدين و كشف فضائحهم و جهلهم بالمجادلة و المحاجة على الحق و مقصوده و سره فى جنبة الباطل الإفصاح و التحذير و التنفير و فى جنبة الحق الإيضاح و التثبيت و التقرير و ثالثها تعريف عمارة منازل الطريق و كيفية أخذ الزاد و الراحلة و الأهبة للإستعداد
قلت ما ذكره من أن أصول الإيمان ثلاثة فهو حق كما ذكره