أقوال الصحابة و التابعين و أئمة الإسلام المشهورين في هذه الأصول و ذلك موجود فى الكتب المصنفة التى فيها أقوال جمهور الأئمة التى يذكر فيها أقوالهم فى الفقه كثيرا و العلماء الأكابر من أتباع الأئمة الأربعة على مذهب السلف فى ذلك و كثير من الكتب المصنفة التى يذكر فيها أقوال السلف على و جه الإتباع من تصنيف أصحاب مالك و الشافعي و أبى حنيفة و أحمد بن حنبل و غيرهم يذكرون ذلك فيها
و ينبغي للعاقل أن يعرف أن مثل هذه المسائل العظيمة التى هي من أعظم مسائل الدين لم يكن السلف جاهلين بها و لا معرضين عنها بل من لم يعرف ما قالوه فهو الجاهل بالحق فيها و بأقوال السلف و بما دل عليه الكتاب و السنة و الصواب فى جميع مسائل النزاع ما كان عليه السلف من الصحابة و التابعين لهم بإحسان و قولهم هو الذي يدل عليه الكتاب و السنة و العقل الصريح و قد بسط هذا فى مواضع كثيرة و الله سبحانه أعلم وسئل شيخ الإسلام