لم يكشف بدنها و كذلك جبريل كان إذا أتى النبى صلى الله عليه و سلم و عائشة متجردة لم ينظر إليها متجردة فنفخ فى جيب الدرع فوصلت النفخة إلى فرجها
و المقصود إنما هو النفخ فى الفرج كما أخبر الله به فى آيتين و إلا فالنفخ فى الثوب فقط من غير و صول النفخ إلى الفرج مخالف للقرآن مع أنه لا تأثير له في حصول الولد و لم يقل ذلك أحد من أئمة المسلمين و لا نقله أحد عن عالم معروف من السلف
والمقصود هنا أن المسيح خلق من أصلين من نفخ جبريل و من أمه مريم
وهذا النفخ ليس هو النفخ الذي يكون بعد مضي أربعة أشهر و الجنين مضغة فإن ذلك نفخ في بدن قد خلق و جبريل حين نفخ لم يكن المسيح خلق بعد و لا كانت مريم حملت و إنما حملت به بعد النفخ بدليل قوله ( ! ٢ < قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا > ٢ ! ( ! ٢ < فحملته فانتبذت به مكانا قصيا > ٢ ! ( فلما نفخ فيها جبريل حملت به و لهذا قيل فى المسيح ( ! ٢ < روح منه > ٢ ! ( بإعتبار هذا النفخ و قد بين الله سبحانه أن الرسول الذي هو روحه و هو جبريل هو الروح الذي خاطبها و قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا فقوله ( ^ و نفخنا فيها ^ ( أو ( ! ٢ < فيه من روحنا > ٢ ! ( أي من هذا الروح الذي هو جبريل و عيسي روح من هذا الروح فهو روح من الله بهذا