لكاذبون ! ٢ < وقوله > ٢ ! و جعلوا لله شركاء الجن و خلقهم و خرقوا له بنين و بنات بغير علم سبحانه و تعالى عما يصفون بديع السموات و الأرض أنى يكون له و لد و لم تكن له صاحبة و خلق كل شيء و هو بكل شيء عليم ^ ( يعم جميع الأنواع التى تذكر فى هذا الباب عن بعض الأمم كما أن نفاه من إتخاذ الولد يعم أيضا جميع أنواع الإتخاذات الإصطفائية كما قال تعالى ( ^ و قالت اليهود و النصاري نحن أبناء الله و أحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و لله ملك السموات و الأرض و ما بينهما و إليه المصير ^ ( قال السدي قالوا إن الله أوحي إلي إسرائيل إن و لدك بكرى من الولد فأدخلهم النار فيكونون فيها أربعين يوما حتى تطهرهم و تأكل خطاياهم ثم ينادي مناد أخرجوا كل مختون من بنى إسرائيل
و قد قال تعالى ( ^ ما اتخذ الله من و لد و ما كان معه من إله ^ ( و قال ( ^ و قل الحمد لله الذي لم يتخذ و لدا و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له و لي من الذل ^ ( و قال ( ^ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السموات و الأرض و لم يتخذ و لدا و لم يكن له شريك في الملك و خلق كل شيء فقدره تقديرا ^ و قال ( ^ و قالوا اتخذ الرحمن و لدا سبحانه بل عباد مكرمون