ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله ( ! ٢ < ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق > ٢ ! (
وقد روى أ بو عبيد فى ( فضائل القرآن ( عن بعض التابعين فقال حدثنا حجاج عن المسعودى عن عون بن عبدالله بن عتبة قال مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ملة فقالوا يا رسول الله حدثنا فأنزل الله تعالى ( ! ٢ < الله نزل أحسن الحديث > ٢ ! ( قال ثم نعته فقال ( ! ٢ < كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله > ٢ ! إلى آخر الآية قال ثم ملوا ملة أخرى فقالوا يا رسول الله حدثنا شيئا فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله ( ^ ألر تلك آيات الكتاب المبين إلى قوله نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ^ ( قال فإن أرادوا الحديث دلهم على أحسن الحديث وإن أرادوا القصص دلهم على أحسن القصص ورواه إبن أبي حاتم بإسناد حسن مرفوعا عن مصعب بن سعد عن سعد قال نزل على رسول الله القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله تعالى ( ^ ألر تلك آيات الكتاب المبين نحن نقص عليك