مكيَّة سوى قوله: ﴿واصبر نَفْسَكَ مَعَ الذين يَدْعُونَ رَبَّهُم﴾، وسورة القصص، مكيَّة سوى قوله: ﴿الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب﴾ نزلت فى أَربعين رجلاً من مؤمنى أَهل الكتاب، قدِموا من الحبشة وأَسلموا مع جعفر. وسورة الزُّمَر مكيّة، سوى قوله ﴿ياعبادي الذين أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ﴾ والحواميم كلَّها مكية، سوى هذه الآية فى الأَحقاف ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ الله وَكَفَرْتُمْ بِهِ﴾ نزلت فى عبد الله بن سَلاَم.
وأَمَّا الآيات المكيّة فى السِّور المدنية ففي سورة الأَنفال ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ﴾ يعنى أَهل مكَّة. وسورة التوبة مدنيّة، سوى آيتين مِن آخرها ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلُ﴾ إِلى آخر السُّورة. وسورة الرَّعد مدنيَّة؛ غير قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الجبال أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرض﴾. وسورة الحجِّ مدنيَّة سوى أَربع آيات ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ﴾ إِلى آخر الأَربع الآيات. وسورة الماعون مكيَّة إِلى قوله ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّين﴾. ومنها إِلى آخر السُّورة مدنيَّة.
وأَمّا الَّذى حُمِل من مكة إِلى المدينة فسورة يوسف أَوَّل سورة حُمِلت