قوله: ﴿وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ﴾ بالواو؛ لأَنَّه معطوف على قوله: ﴿ظَلَمُواْ﴾ من قوله: ﴿لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بالبينات وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ﴾ وفى غيرها بالفاءِ للتَّعقيب.
قوله: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ﴾ بالفاءِ؛ لموافقة ما قبلها. وقد سبق فى الأَنعام. قوله: ﴿مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ﴾ سبق فى الأَعراف.
قوله: ﴿فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ وفى غيرها: ﴿فِيمَا هُمْ فِيهِ﴾ بزيادة (هم) لأَنَّ هنا تقدّم (فاختلفوا)، فاكْتُفِى به عن إِعادة الضمير؛ وفى الآية ﴿بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السماوات وَلاَ فِي الأرض﴾ بزياة (لا) وتكرار (فى) لأَنَّ تكرار (لا) مع النفى كثير حسن، فلمّا كرّر (لا) كرّر (فى) تحسيناً للفظ. ومثله فى سبأ فى موضعين، والملائكة.
قوله ﴿فَلَمَّآ أَنجَاهُمْ﴾ بالأَلف؛ لأَنه وقع فى مقابلة ﴿أَنْجَيْنَا﴾.
قوله: ﴿فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ﴾ وفى هود: ﴿بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ﴾ لأَن ما فى هذه السّورة تقديره: بسورة مثل سورة يونس. فالمضاف محذوف فى السّورتين، وما فى هود إِشارة إِلى ما تقدّمها: من أَوّل الفاتحة إِلى سورة هود، وهو عَشْر سُور.