النَّاسخ والمنسوخ:
فى السّورة آيتان ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ﴾ م آية السّيف ن ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ على ظُلْمِهِمْ﴾ م ﴿إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ ن وقيل: هى محكمة.
المتشابهات:
قوله: ﴿كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى﴾، وفى لقمان: ﴿إِلَى أَجَلٍ﴾ لا ثانى له، لأَنَّك تقول فى الزَّمان: جَرَى ليوم كذا، وإِلى يوم كذا، والأَكثر اللام؛ كما فى هذه السّورة، وسورة الملائكة. وكذلك فى يس ﴿تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا﴾ ؛ لأَنَّه بمنزلة التَّاريخ؛ تقول: كتبت لثلاث بَقِين من الشهر، وآتِيك لخمس تبقى من الشَّهر. وأَما فى لقمان فوافق ما قبلها، وهو قوله: ﴿وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ﴾، والقياس: لله؛ كما فى قوله: ﴿أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للهِ﴾ لكنَّه حُمل على المعنى، أَى يَقصد بطاعته إِلى الله، كذلك: يجرى إِلى أَجل مسمّى، أَى يجرى إِلى وقته المسمّى له.
قوله: ﴿إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ وبعدها {إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ