المؤمنين، وهم مُقِرُّون بوحدانية الله تعالى، وحّد الآية. وليس لها نظير إِلاَّ فى العنكبوت، وهو قوله تعالى ﴿خَلَقَ الله السماوات والأرض بالحق إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾ فوحّد بعد ذكر الجمع لِمَا ذكرت والله أَعلم.
فضل السّورة:
ذكروا أَحاديث واهية. منها: مَن قرأَ سورة الحِجْر كان له من الأَجْر عشرُ حسنات بعدد المهاجرين، والأَنصار، والمستهزئين، بمحمد صلَّى الله عليه وسلَّم. وعن جعفر أَنَّه قال: من قرأَ سورة الحِجْر لا يصيبه عطش يوم القيامة. ومَنْ قرأها فى ركعتى كلِّ جمعة لم يصبه فقر أَبداً، ولا جنون، ولا بَلْوَى. وحديثُ علىّ: يا علىّ مَن قرأَ سورة الحِجْر لا يُنصب له ميزان، ولا يُنشَر له دِيوان، وقيل له: ادخل الجنَّة بغير حساب. وله بكلِّ آية قرأَها مثلُ ثواب أَصحاب البلاءِ.