بصيرة فى.. يأيها الناس اتقوا ربكم
السّورة مكِّيّة بالاتِّفاق، سوى ستّ آياتٍ منها، فهى مَدَنِيَّة: ﴿هاذان خَصْمَانِ﴾ إِلى قوله: ﴿صِرَاطِ الحميد﴾. وعدد آياتها ثمانٍ وسبعون فى عدّ الكوفيِّين، وسبع للمدَنيين، وخمس للبصرييِّن، وأَربع للشاميِّين. وكلماتها ألفان ومائتان وإِحدى وتسعون كلمة. وحروفها خمسة آلاف وخمسة وسبعون.
والآيات المختلف فيها خمس: الحميم، الجلود، وعاد وثمود، ﴿وَقَوْمُ لُوطٍ﴾، ﴿سَمَّاكُمُ المسلمين﴾. مجموع فواصل آياتها (انتظم زبرجد قطَّ) على الهمزة منها ﴿إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ﴾.
سمِّيت: سورة الحج؛ لاشتمالها على مناسك الحجّ، وتعظيم الشَّعائر، وتأذين إِبراهيم للنَّاس بالحج.
مقصود السورة على طريق الإِجمال: الوصيّة بالتَّقوى، والطَّاعة، وبيان هَوْل السّاعة، وزلزلة القيامة، (والحجّة) على إِثبات الحشر والنشر،