قوله: ﴿ومِنَ الناس مَن يُجَادِلُ فِي الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ [فى هذه السورة، وفى لقمان: ﴿وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ ] لأَنَّ ما فى هذه السّورة وافق ما قبلها [من الآيات، وهى: نذير، القبور، وكذلك فى لقمان وافق ما قبلها] وما بعدها وهى الحمير والسّعير والأُمور.
قوله: ﴿مِن بَعْدِ عِلْمٍ﴾ بزيادة (مِن) لقوله ﴿مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ﴾ الآيه وقد سبق فى النحل.
قوله: ﴿ذلك بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ﴾ وفى غيرها ﴿أَيْدِيْكُمْ﴾ لأَنَّ هذه الآية نزلت فى نضر بن الحارث وقيل [فى] أَبى جهل [فوحده، وفى غيرها] نزلت فى الجماعة الَّذين تقدم ذكرهم.
قوله: ﴿إِنَّ الذين آمَنُواْ والذين هَادُواْ "والصابئين والنصارى"﴾ (قدّم الصابئين لتقدم زمانهم. وقد سبق فى البقرة.
قوله: ﴿يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السماوات﴾ سبق فى الرّعد.
قوله: ﴿كُلَّمَآ أرادوا أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا﴾ وفى السّجدة ﴿مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا﴾ لأَنَّ المراد بالغمِّ [الكرب] والأَخذ بالنَّفْس حتى