واللَّغو، والغَفَلات، وأَمر الرّسول بدعاءِ الأَمّة، وسؤال المغفرة لهم والرّحمات، فى قوله: ﴿رَّبِّ اغفر وارحم وَأنتَ خَيْرُ الراحمين﴾.
النَّاسخ والمنسوخ:
المنسوخ فيها آيتان ﴿فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ﴾ م آية السّيف ن ﴿ادفع بالتي هِيَ أَحْسَنُ﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات:
قوله: ﴿لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ (فواكه) بالجمع و (منها) بالواو، وفى الزّخرف ﴿فَاكِهَةٌ﴾ على التوحيد ﴿مِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ بغير واو. راعى فى السّورتين لفظ الجَنَّة. وكانت فى هذه (جنَّات) بالجمع فقال: (فواكه) بالجمع، وفى الزخرف: ﴿وَتِلْكَ الجَنَّةُ﴾ بلفظ التوحيد، وإن كانت هذه جنَّة الخُلْد لكن راعى اللَّفظ فقال ﴿فِيهَا فَاكِهَةٌ﴾ وقال فى هذه السّورة ﴿وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ بزيادة الواو؛ لأَنَّ تقدير الآية: منا تَدَّخِرون، ومنها تأكلون، ومنها تبيعون، وليست كذلك فاكهة الجنَّة، فإِنها للأَكل فقط. فذلك قال: ﴿مِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ ووافق هذه السورة ما بعدها أَيضاً، وهو قوله: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيْرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُوْنَ﴾ فهذا للقرآن معجزة وبرهان.
قوله: ﴿فَقَالَ الملأ الذين كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ﴾ وبعده {وَقَالَ الملأ