قوله ﴿وَلاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾، وفى غيرها ﴿عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ﴾ ؛ لأَن قوله ﴿أَجْرَمْنَا﴾ بلفظ الماضى، أَى قبل هذا، ولم يقل: نُجْرم فيقع فى مقابلة (تعملون) ؛ لأَن مِن شرط الإِيمان وصف المؤمن أَن يعزم أَلاَّ يُجرِم. وقوله: ﴿تَعْمَلُوْنَ﴾ خطاب للكفاَّر، وكانوا مصرِّين على الكفر فى الماضى من الزَّمان والمستقبل، فاستغنت به الآية عن قوله ﴿كُنْتُمْ﴾.
قوله: ﴿عَذَابَ النار التي﴾ قد سبق.
فضل السّورة
فيه حديث ساقط: من قرأَ سورة سبأ فكأَنما كانت له الدنيا بحذافيرها فقدّمها بين يديه، وله بكل حرف قرأَه مثلُ ثواب إِدريس.


الصفحة التالية
Icon