إِلى دار العقوبة والهوان، وتفريح المؤمنين بالسّلام عليهم فى دار الكرامة، وغُرف الجنان، وحكم الحقِّ بين الخَلْقِ بالعدل، وختمه بالفضل والإِحسان، فى قوله: ﴿وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بالحق وَقِيلَ الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين﴾.
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ خمس آيات: ﴿إِنَّ الله يَحْكُمُ﴾ م ﴿فاعبدوا مَا شِئْتُمْ﴾ م ﴿وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ م ﴿اعملوا على مَكَانَتِكُمْ﴾ م ﴿فَمَنِ اهتدى فَلِنَفْسِهِ﴾ م آية السّيف ن قل ﴿إني أَخَافُ﴾ م ﴿لِّيَغْفِرَ لَكَ الله﴾ ن.
المتشابهات:
قوله: ﴿إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الكتاب بالحق﴾ وفى هذه السّورة أَيضاً ﴿إِنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب لِلنَّاسِ بالحق﴾ الفرق بين ﴿أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الكتاب﴾ و ﴿أَنزَلْنَا عَلَيْكَ﴾ قد سبق فى البقرة. ويزيده وضوحاً أَن كلَّ موضع خاطب (فيه) النَّبى صلى الله عليه وسلَّم بقوله: إنا أَنزلنا إِليك الكتاب