المتشابهات:
قوله: ﴿إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأولى﴾ مرفوع. وفى الصّافات منصوب. ذكر فى المتشابه، وليس منه؛ لأَنَّ ما فى هذه السّورة مبتدأ وخبر، وما فى الصّافّات استثناء.
قوله: ﴿وَلَقَدِ اخترناهم على عِلْمٍ عَلَى العالمين﴾ أَى على علم منَّا. ولم يقل فى الجاثية: ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ﴾ على علم لأَنه ذكر فيه: ﴿وَأَضَلَّهُ الله على عِلْمٍ﴾.
قوله: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السماوات والأرض﴾ بالجمع؛ لموافقة أَوّل السّورة: ﴿رَبِّ السماوات والأرض﴾.
فضل السّورة
عن النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: مَنْ قرأَ حم الَّتى يذكر فيها الدّخان فى ليلة الجمعة أَصبح مغفوراً له.