قوله: ﴿نَمُوْتُ وَنَحْيَا﴾ سبق. وقيل: فيه تقديم وتأْخير، أَى نحيا ونموت. وقيل: يحيا بعض، ويموت بعض. وقيل: هذا كلام مَن يقول بالتناسُخ.
قوله: ﴿ولتجزى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ﴾ بالباءِ موافقة لقوله: ﴿لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾.
قوله: ﴿سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ﴾ لتقدّم ﴿كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ﴾ و ﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾ قوله: ﴿ذَلِكَ هُوَ الفوز المبين﴾ تعظيما لإِدخال الله المؤمنين فى رحمته.
فضل السّورة
فيه حديث ضعيف: من قرأَ سورة الجاثية كان له بكلّ حرف عشرُ حسنات، ومَحْوُ عشر سيئات، ورفع عشر درجات.


الصفحة التالية
Icon