فيها من المنسوخ آية واحدة: ﴿فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات:
قوله: ﴿لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ﴾ نزِّل وأُنزل كلاهما متعدٍّ. وقيل: نزَّل للتعدِّى والمبالغة، وأَنزل للتَّعدِّى. وقيل: نزِّل دفعة مجموعاً وأَنزل متفرّقًا، وخصّ الأُولى بنزِّلت؛ لأَنَّه من كلام المؤمنين، وذكر بلفظ المبالغة، وكانوا يأْنسون لنزول الوحى، ويستوحشون لإِبطائه. والثَّانى من كلام الله تعالى، ولأَنَّ فى أَوّل السّورة ﴿نُزِّلَ على مُحَمَّدٍ﴾ وبعده: ﴿أَنزَلَ الله﴾ وكذلك فى هذه الآية قال: ﴿نُزِّلَتْ﴾ ثم ﴿أَنزَلَت﴾.
قوله: ﴿مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهدى الشيطان سَوَّلَ لَهُمْ﴾ نزلت فى اليهود، وبعده: ﴿مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهدى لَن يَضُرُّواْ الله شَيْئاً﴾ نزلت فى قوم ارتدّوا. وليس بتكرار.
فضل السّورة
فيه حديث أُبى الضَّعيف: مَنْ قرأَ سورة محمّد كان حقّاً على الله أَن يسقيه من أَنهار الجنة، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَ هذه السّورة وجبت له شفاعتى، وشُفِّع فى مائة أَلف بيت، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب خديجة.