قوله: ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ﴾ بالواو، وعطَف على قوله: ﴿وَأَمْدَدْنَاهُمْ﴾، وكذلك: ﴿وَأَقْبَلَ﴾ بالواو، وفى الواقعة: ﴿يَطُوْفُ﴾ بغير واو فيحتمل أَن يكون حالاً، أَو يكون خبراً بعد خبر. وفى الإِنسان ﴿وَيَطُوْفُ﴾ عطف على (وَيُطَافُ).
قوله: ﴿واصبر﴾ بالواو سبق.
فضل السّورة
فيه من الضَّعيف حديث أُبىّ: مَن قرأَ (والطُّور) كان حَقّاً على الله عزَّ وجلَّ أَن يُؤمنه من عذابه، وأَن ينعّمه فى جنَّته، وحديث على: يا علىّ مَن قرأَها كتب الله له ما دام حيّاً كلّ يوم اثنى عشر أَلف حسنة، ورفع له بكلّ آية قرأَها اثنى عشر أَلف درجة.