وفى غيرها ﴿افترى عَلَى الله كَذِبًا﴾ بالنكرة [لأَنها أَكثر استعمالا مع المصدر من المعرفة، وخصّت هذه السورة بالمعرفة لأَنه] إِشارة إِلى ما تقدّم من قول اليهود والنَّصارى.
قوله: ﴿لِيُطْفِئُواْ﴾ باللام؛ لأَن المفعول محذوف. وقيل: اللام زيادة. وقيل: محمول على المصدر.
قوله: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ جزْم على جواب الأَمر؛ فإِن قوله: ﴿تُؤْمِنُوْنَ﴾ محمول على الأَمر أَى آمِنوا وليس بعده: (من) ولا (خالدين).
فضل السّورة
فيه حديث مُنْكَر عن أُبىّ: مَنْ قرأَ سورة عيسى كان عيسى مصلِّياً مستغفراً له ما دام [فى] الدّنيا، وهو يوم القيامة رفيقه، ولم نجد فى رواية علىّ لهذه السّورة ذكر فضيلة والله أَعلم.