الجزاءِ، فقال أَوّلاً: ﴿يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً﴾ : يُخرجه ممّا أُدخِل فيه وهو يكرهه، ويُتيح له محبوبه من حيث لا يأمُل. وقال فى الثانى: يسهّل عليه الصّعب من أَمره، ويُتيح له خيراً ممَّن طلَّقها. والثالث وَعَد عليه أَفضل الجزاءِ، وهو ما يكون فى الآخرة من النعماءِ.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ: مَن قرأَها مات على سُنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها فكأَنما رَبَّى أَلْف يتيم، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب مَنْ يلقِّن أَلف ميّت.